وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن منظومة "القبة الحديدية" نُشرت في جميع المناطق مع التركيز على المناطق الجنوبية والمناطق المحيطة بمدينة تل أبيب، علما بأن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة كانت قد هددت بعدم السماح بإقامة مسابقة "يوروفيجن" في حالة عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بتفاهماتها الأخيرة حول غزة.
وفي القطاع الجنوبي، أصدر الجيش تعليمات إلى القادة بالتصرف بحذر، مشددا على أن كل رد على إطلاق نار، باستثناء ما يهدد الحياة، يتطلب موافقة كبار الضباط في القيادة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي أبقى على جنود الاحتياط الذين استدعوا بأمر طوارئ خلال المواجهة الأخيرة مع غزة، في الخدمة حتى انتهاء فعاليات المسابقة الغنائية الأوروبية الأشهر.
وفي سياق متصل، أصدرت السفارة الأمريكية في إسرائيل تحذيرا أمنيا لرعاياها المقيمين في البلاد تحذرهم من مغبة وقوع هجمات مسلحة خلال أيام مسابقة "يوروفيجن" في تل أبيب، أو يوم إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية أو الذكرى السنوية الأولى لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والتي تصادف اليوم الـ14 من مايو.
يأتي ذلك بعد قرابة أسبوع من التصعيد في غزة، والذي استمر نحو 3 أيام، وشن خلاله الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بغزة.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية