وأشار الجهاز في بيان، إلى أن "عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم، بلغ في نهاية العام 2018 نحو 13.1 مليون نسمة، ما يشير إلى تضاعف أعدادهم أكثر من 9 مرات منذ أحداث نكبة 1948".
وأضاف البيان، أن "6.48 مليون فلسطيني يعيشون في فلسطين التاريخية، منهم 1.57 مليون في المناطق المحتلة عام 1948"، مشيرا إلى أن "التقديرات السكانية تشير إلى أن عدد السكان نهاية 2018 في الضفة الغربية بما فيها القدس 2.95 مليون نسمة، وزهاء 1.96 مليون نسمة في قطاع غزة".
وأوضح البيان، أنه "وبناء على هذه المعطيات، فإن الفلسطينيين يشكلون نحو 49% من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته 51% من مجموع السكان، ويستغلون أكثر من 85 في المئة من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية التي تبلغ 27 ألف كيلومتر مربع".
ونوه البيان إلى أن عدد السكان في فلسطين التاريخية عام 1914، كان نحو 690 ألف نسمة، فيما شكلت نسبة اليهود 8% فقط منهم.
وارتفعت نسبة اليهود بفعل توجيه ورعاية هجرة اليهود إلى فلسطين خلال فترة الانتداب البريطاني، حيث تضاعف عدد اليهود أكثر من 6 مرات خلالها.
وعد بيان جهاز الإحصاء الفلسطيني، "أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير، مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته وما زالت هذه النكبة من عملية تطهير عرقي".
وجاء في البيان: "جرى تشريد ما يربو عن 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948، إلى عدد من الدول العربية المجاورة إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأضاف، "رافق عملية التهجير اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني".
المصدر: رويترز