ونقلت صحيفة "سبق" الإلكترونية عن علي الفقعسي، الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 45 عاما قوله في حوار تلفزيوني: "اليوم قامت ثورة على يد ولي العهد كنت أتمنى أن تكون في عهدي حتى لا أكون معكم اليوم".
وتابع في هذا السياق قائلا: "اليوم الشباب المغرر بهم ضحية الخطاب الديني فالأشرطة التي حرضتنا ممنوعة اليوم، ومن حرضنا أمس ينتقدنا اليوم، فمن تأثرت بهم وهم سفر الحوالي وسلمان العودة وعايض القرني وسعد البريك، كان خطابهم يضخم السلبيات ضد الدولة".
وقال الفقعسي مؤكدا توبته: "نبارك ثورة ولي العهد التي يقودها سموه ونحن نعيش صحوة حقيقية فأنا مطمئن أن ولدي محمي وألقنه الوطن والبيعة لأننا حرمنا منه".
وكشف المدان الذي عُرف بأنه كان رئيسا للمجلس العسكري بتنظيم القاعدة عن وجود مشكلة لديه ولدى أشباهه متمثلة في "تقديس الشيخ العالم وتكثير المسائل فنحن ضحية خطاب الصحوة وهو من جعلنا عرضة للتجنيد".
وروى الفقعسي الذي سلم نفسه لسلطات بلاده عام 2003، فصولا من رحلته إلى التطرف والانضمام إلى صفوف تنظيم "القاعدة"، مشيرا إلى أنه سافر عام 1998 إلى أفغانستان والتقى هناك برموز التنظيم وبزعيمه بن لادن.
وكشف من سجنه أن زعيم تنظيم "القاعدة" طرح عليهم حينها "مشروع القاعدة، فلم نكن نتوقع لقاءه وجها لوجه، واتضح لنا بعد ذلك أن هذه طريقته في الاستقطاب".
وقال الفقعسي عن بن لادن إنه كان يريد "إقامة دولة إسلامية تنطلق من اليمن وتمر ببلاد الحرمين، وتتوسع منهما بلا حدود".
وتطرق الرجل كذلك إلى هجمات 11 سبتمبر، وأقر بأنه كان على علم سابق بها، وأن منفذيها كانوا "أصدقاء وأنا عدت قبل العملية بسبب اختلافي معهم ووقعت العملية بعد 7 أشهر من عودتي".
المصدر: سبق