ويعقد المنتدى أعماله في قاعة الاحتفالات التابعة للمركز الروسي للعلوم والثقافة وسط العاصمة، فيما أشار رئيس رابطة "خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية"، فلاديمير تشيتي، إلى أن ممثلين من جميع القارات، سيحضرون المنتدى، مشددا على أن "العام سيشهد مشاركة جمعية الخريجين من سوريا".
وقال تشيتي، إن "المنتدى يواجه مهمة صعبة في الوصول إلى مشاريع ملموسة لمختلف المجالات، وذلك بسبب مشاركة إمكانات هائلة لخريجي الجامعات الروسية خلال العام الجاري".
وأضاف، أنه "في الواقع، من بين أولئك الذين تلقوا التعليم في روسيا والاتحاد السوفيتي، هناك العديد من السياسيين والعلماء ورجال الأعمال المؤثرين، وبالتالي فإن عقد مثل هذه الاجتماعات يمثل فرصة ممتازة لإقامة اتصالات تجارية وتبادل الخبرات المفيدة".
ووفقا لرئيس الجمعية، فإن "اختيار بيروت كمنصة لمنتدى إقليمي ليس أمرا عارضا، باعتبارها تحتضن واحدة من أقدم وأنشط مؤسسات الدراسات العليا التي تأسست قبل 50 عاما".
وتابع تشيتي، "في العالم توجد 70 جمعية لخريجينا، ونسعى لإشراك أكبر عدد ممكن من الشباب".
من جهته، أكد رئيس جمعية خريجي الجامعات الروسية في لبنان، عاصي زهير، أنه ستعقد حلقات نقاشية تتناول مسائل التجارة والاقتصاد والتعاون الإنساني، وكذلك المشاريع التجارية المشتركة، منوها إلى مشاركة غرفة تجارة وصناعة موسكو، في أعمال المنتدى.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن نوابا من مجلس الدوما الروسي سيحضرون المنتدى.
يذكر أنه وبالإضافة إلى جمعيات خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية في البلدان العربية، فإنه سيحضر مندوبون من الأرجنتين، وأفغانستان، وبيلاروس، وألمانيا، واليونان، وجورجيا، وكازاخستان، وقبرص، وقرغيزستان، وليتوانيا، ونيبال، وبولندا، وصربيا، وسلوفاكيا، وكذلك خريجون من سريلانكا.
المصدر: تاس