وقال الأب داود لمعي، في عظة بمناسبة "عيد القيامة" في إحدى كنائس القاهرة، "شيء محزن، بدلا من أن نفرح ربنا بتقديرنا لقيامته، فإن كل ما يشغلنا هو أن نجذب أنظار الناس إلينا"، في إشارة إلى الملابس التي ترتديها السيدات والفتيات في الكنائس.
وأضاف، "ستات وبنات داخلين الكنيسة بلبس غير لائق.. مش عارف اللي جاي يدخل بيت ربنا المفروض عنده خوف من ربنا. اللبس الخليع أو اللبس غير اللائق يؤكد أنه مفيش خوف من ربنا".
واعتبر الكاهن الذي كان يتحدث بمناسبة احتفال الاقباط الأرثوذكس بـ"عيد القيامة"، نهاية أبريل الماضي، أن "كل رجل يترك زوجته تلبس مثل هذه الملابس غير المحتشمة، سيسأل أمام الله لأنه لا كلمة له في بيته".
وانتشرت دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو النساء المسيحيات إلى ارتداء ملابس أكثر احتشاما تحت شعار "استري نفسك في الكنيسة"، في وقت نفى فيه الأب لمعي دعمه لهذه الحملة.
من جهتها، أوضحت المتخصصة في الشؤون القبطية في جامعة كامبريدج البريطانية، إليزابيث منير، أن "أعضاء الكهنوت يشكلون مثلا أعلى للطائفة التي تعتبرهم حراس العقيدة والتقاليد".
وتعتقد الباحثة المتخصصة، أن حديث الأب لمعي يعكس "الثقافة السائدة في الكنيسة والمجتمع المصري" المحافظ للغاية.
ووصف الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية "حقوقية غير حكومية"، إسحق حكيم، حديث الأب لمعي بأنه تعبير عن "السلفية المسيحية".
المصدر: أ ف ب