وأوضح المتحدث باسم البحرية العميد أيوب قاسم في بيان له أن زورقا لحرس السواحل تلقى أثناء دورية يوم الأربعاء بلاغاً بوجود قارب هجرة يطلب استغاثة، ونفذ عملية الإنقاذ على بعد 8 أميال شمال غرب زليتن.
وأضاف قاسم أنه "تم إنقاذ جميع المهاجرين الذين كانوا على متن قارب مطاطي وعددهم 107 أشخاص بينهم 7 أطفال"، موضحا أنهم من جنسيات إفريقية مختلفة.
وحول تفاصيل العملية الثانية، أشار المتحدث إلى ورود بلاغ ثان عقب انتهاء العملية الأولى بوجود قارب يحتاج إلى إغاثة سريعة.
وقال إن الزورق أبحر ووصل إلى المنطقة المحددة على بعد 63 ميلاً شمال غرب زليتن، و"كان هناك قارب مطاطي على متنه 106 مهاجرين كلهم رجال".
ونُقل المهاجرون جميعا إلى مركز الخمس، يوم الأربعاء، وسلموا إلى جهاز مكافحة الهجرة غير القانونية، في مركز إيواء الخمس، على بعد 20 كلم غرب زليتن.
وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إن البحرية الليبية نفذت 15 عملية منذ بداية 2019، اعترضت خلالها وأنقذت 1287 شخصا.
ومنذ اندلاع المعارك قرب طرابلس بداية أبريل لم ينقل المهاجرون إلى مراكز إيواء داخل العاصمة.
وقالت منظمة الهجرة الدولية الأسبوع الماضي إن "ليبيا ليست ميناءً آمناً وإن الاعتقال التعسفي للمهاجرين يجب أن ينتهي".
وعبرت ماريا دو فالي ريبيرو، مساعدة مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا، في نهاية أبريل عن قلقها البالغ حيال مصير نحو 3,500 من المهاجرين واللاجئين "المعرضين للخطر" لوجودهم في مراكز احتجاز قرب مناطق المعارك الدائرة في ليبيا.
المصدر: أ ف ب