وفي ختام محادثات أجراها مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في موسكو، اليوم الأربعاء، أشار لافروف إلى أن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي الذي ينشط في سوريا حاليا تحت اسم "هيئة تحرير الشام" والذي اتخذ محافظة إدلب السورية معقلا له، لا يسيطر على الوضع هناك بالكامل فحسب، بل ويقصف من هناك مواقع الجيش السوري والبلدات السكنية، ومن هناك أيضا قصف مسلحو التنظيم مؤخرا قاعدة "حميميم" الروسية.
وتابع لافروف: "بالطبع تلقوا الرد وسيتلقونه في المستقبل"، مشيرا إلى ضرورة "استئصال هذا الوكر الإرهابي من جذوره"، وأضاف أن روسيا وتركيا وقعتا مذكرة بهذا الشأن، وأن عسكريي البلدين يعملون حاليا على تنفيذ بنودها.
وذكر لافروف أن هناك من يعرب عن قلقه إزاء عمليات الجيش السوري وحلفائه في إدلب، لكنه لفت إلى أن الوثيقة الروسية التركية المذكورة "لا توجد فيها كلمة واحدة عن ضرورة حماية الإرهابيين".
ويوم الاثنين الماضي، تعرضت قاعدة "حميميم" الجوية الروسية، الواقعة بريف اللاذقية، لهجومين نفذهما مسلحون متمركزون في بلدة الزاوية الواقعة في منطقة إدلب لخفض التصعيد، والخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" (الاسم الجديد لـ"جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم "القاعدة" المصنف بالإرهابي دوليا).
لمصدر: تاس