وقالت في بيان لها إن "الارتباك الذي شاب مواقفنا خلال الأيام الماضية، من خلال تصريحات وبيانات عبر وسائل الإعلام من بعض أطراف قوى إعلان الحرية والتغيير، أسهم في إرباك المشهد السياسي ككل، وأثر على مجمل العملية السياسية والتفاوضية في ظرف نحن أحوج ما نكون فيه للتماسك ووحدة الرؤى".
واعتبرت أن "البيانات المتضاربة والتصريحات المتباينة ليست إلا تعبيرا عن التكوين التحالفي الذي يكون بطبيعته خاضعا للاختلاف في الرؤى، لا للخلاف حول الأهداف".
واتخذت "قوى إعلان الحرية والتغيير" بعد اجتماعات مطولة القرارات التالية:
أولا: الاعتذار للشعب السوداني عن الارتباك الذي حدث بسبب البيانات والتصريحات التي أظهرت بعض التباين في المواقف.
ثانيا: توحيد قناة التواصل مع الشعب السوداني ومع وسائل الإعلام المختلفة بحيث تعكس الموقف الموحد الذي يمثل "قوى الحرية والتغيير".
ثالثا: قبول مبدأ الوساطة في منحاه الوطني العام من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير، وننتظر استلام بنودها وتفاصيلها مكتوبة للعمل على دراستها والوصول لرؤية موحدة حولها، آملين الوصول لاتفاقات تخرج بالبلاد من حالة الاحتقان والركود تحقيقا لأهداف الثورة والتغيير.
رابعا: التمسك بإعلان الحرية والتغيير ببنوده وأهدافه كاملة غير منقوصة.
وختمت "قوى إعلان الحرية والتغيير" بيانها بالتأكيد أن "التغيير عملية شاقة ولكنها ضرورية، وأن الاعتصامات هي الأداة الناجعة لحماية الثورة ومكتسباتها والسلاح السلمي للوصول للتغيير الذي نصبو إليه".
المصدر: RT