وجاء ذلك في بيان للسفارة تعقيبا على أخبار قالت إنها غير صحيحة ومزيفة، تداولتها وسائل إعلام ومنصات تواصل اجتماعي تزعم أن خليجيين مهددون بالاختطاف أو الاعتداء عليهم في تركيا.
وأكد البيان أن تلك الأخبار "باطلة ولا صحة لها ولا تستند إلى معلومة أو أدلة ملموسة، وعبارة عن إعلانات مغرضة لتضليل الرأي العام".
وشددت السفارة على جاهزيتها لتقديم كامل المساعدة والدعم لأي طلب يرد من "الأشقاء في المملكة".
وأضافت أن البلاد وجهة سفر مفضلة للملايين من أرجاء العالم كل عام لما تتمتع به من تنوع جغرافي وثقافي ومميزات اقتصادية واجتماعية.
وأشارت إلى أن عدد السياح الأجانب ارتفع بنسبة 6.1% في الربع الأول من العام 2019 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بواقع نحو 5.5 ملايين سائح بينهم 75 ألفا و266 سعوديا.
وجدد البيان التأكيد على سعادة تركيا باستضافة مواطني المملكة، في أجواء من الأمن والسلام.
هذا ويبدو أن الرد التركي الرسمي جاء إثر مقال نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية يوم الاثنين 29 أبريل، وقالت صاحبة المقال "إنها شاهدت فيلما وثائقيا على قناة "ديسكفري العالمية" يستعرض كيف تدار عمليات النصب والاحتيال على السياح الأجانب في مطاعم وحانات اسطنبول، وقد يتفاجأ القارئ حين يعرف أن عمليات النصب هذه تتم بتنسيق دقيق داخل المطعم".
وأضافت: "عندما يعترض السائح مثلا على قيمة الفاتورة الباهظة التي قد تتجاوز آلاف الدولارات، فإنه فورا سيفكر بالتوجه لأقرب قسم شرطة ليفاجأ بدوره بأن التنسيق بين المطعم والشرطة يتجاوز حدود خياله، وأنه أصبح فريسة وصيدا ثمينا يدور في حلقة مفرغة"!
وتابعت بالقول إن الإعلام في المملكة يعمل بكل طاقاته على التحذير من السفر إلى تركيا، بعد أن اتضح جليا استهداف السائح السعودي بعمليات النصب والاحتيال والاعتداء في أحيان كثيرة، وبحوادث موثقة ومنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن صحيفة "عكاظ" قامت وبشكل يومي تقريبا بتغطيات وتقارير صادمة عن حالات الاعتداء والنصب والاستهداف السافر للسائح السعودي على وجه الخصوص والخليجي بالعموم، والسلوكيات العدائية الممارسة ضدهم.
واختتمت الكاتبة مقالها قائلة "الأحوط هنا ألا تذهب إلى تركيا وأن تغير وجهتك.. ونقطة آخر السطر"!
المصدر: الأناضول + صحيفة "عكاظ"