وتضم الدول كلا من الأردن، والإمارات، والبحرين، وبنغلاديش، وجزر القمر، وسلطنة عمان، والسعودية، والسودان، وفلسطين، ولبنان واليمن، بالإضافة إلى مالي، والنيجر.
وتشدد مهمة مركز التحالف الإسلامي، على إقامة شراكات استراتيجية بين الدول الأعضاء والداعمة والمنظمات الدولية من أجل رفع القدرات وتبادل أفضل الممارسات الدولية والمعلومات والخبرات في مجال محاربة الإرهاب.
ويتولى ممثلو الدول الأعضاء تنسيق الجهود لإعداد وتطوير المبادرات التي يمكنهم تنفيذها لاحقا في المجالات الأربعة التي يركز عليها التحالف، وهي المجال الفكري والإعلامي ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكري.
من جهته، أكد الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي على تطلع ممثلي الدول الأعضاء للعمل الجماعي في سبيل تحقيق طموحات وأهداف التحالف الإسلامي.
وقال: "يوجد لدينا اليوم بمقر مركز التحالف فعليا 13 ممثلا لدول أعضاء ونتوقع أن يتضاعف هذا العدد بنهاية هذا العام".
وأوضح القائد العسكري للتحالف الفريق الأول راحيل شريف، أن "رؤية التحالف الإسلامي تتمثل في أن تكون له آلية جماعية في التصدي للإرهاب قادرة على تنسيق وقيادة جهود الدول الأعضاء بدرجة عالية من الكفاءة والفعالية".
ويتألف التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، من إحدى وأربعين دولة عضو تعمل سويا لتنسيق ومضاعفة وتضافر جهودها الفردية في الحرب الدولية على الإرهاب والتطرف والانضمام في نهاية المطاف للجهود الدولية الأخرى في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: سبق