وظهرت مجموعة فتيات بمنطقة المنصور في بغداد يوم الأحد وهن يرتدين الزي العسكري وبعض الأزياء الخاصة بلعبة "بوبجي"، اعتراضا منهن على حظر الحكومة العراقية للعبة.
وسخرت مجموعات أخرى من المدونين العراقيين من هذا القرار، لكن مجلس النواب برر ذلك بأنه في صالح الشباب العراقي.
وقالت وفاء العبيدي (24 عاما) وهي إحدى هواة لعبة "بوبجي" لـRT: "إن اللعبة لم تكن مؤثرة علي شخصيا على الأقل، فكنت ألعبها في أوقات الفراغ، وكانت هي في ذات الوقت لعبة للتسلية ووسيلة تواصل مع الآخرين".
وعن طريقة احتجاج الفتيات، أضافت أن "هذه الطريقة واحدة من آليات الاحتجاج التي يجب أن تُستخدم ضد مثل هكذا قرارات، فالأولى بالحكومة أن تنشغل بقرارات أخرى لا بحظر الألعاب".
وقرر مجلس النواب العراقي الأربعاء الماضي، حظر مجموعة من الألعاب الإلكترونية التي "تحرض على العنف"، شملت لعبة بوبجي "PUB G" الشهيرة.
ويأتي قرار البرلمان بعد أن "أثرت" اللعبة على الحياة الاجتماعية وحياة بعض الشباب والطلبة لما تتضمنه من مشاهد عُنف وتشجيع عليه، وفق ما جاء في القرار.
المصدر: RT