وصرح أحمد المسماري بأن مصطلح "ضربات جوية صديقة" الذي ورد خلال المؤتمر الصحفي هو مصطلح طبيعي جدا يقصد منه الطائرات الليبية.
وقال إن قنوات مضللة تصطاد في الماء العكر ترجموا تصريحاته على أنها طائرات أجنبية، مبينا أن الطائرات الأجنبية يطلق عليها مصطلح "طائرات الدول الصديقة أو الشقيقة".
وشدد المتحدث باسم الجيش الليبي على أن حديثه عن القصف الجوي تم تحويره من قبل وسائل إعلام "الإخوان المسلمين" وإخراجه عن سياقه الصحيح عندما استخدم مصطلحات وفق العرف العسكري المعمول به في الميدان عن الطيران العدو والطيران الصديق.
وأفاد في مقطع الفيديو التوضيحي، بأن الحديث كان يدور تحديدا عن ضربات الطيران المروحي الليبي لليلة الأربعاء ومنطقة عمليات العزيزية بالتحديد.
ويستمر التصعيد في ليبيا على خلفية إطلاق "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، يوم 4 أبريل الحالي، حملة عسكرية للسيطرة على عاصمة البلاد طرابلس التي تتخذ منها حكومة الوفاق مقرا لها.
ويقول حفتر إن عملية قواته تهدف إلى تحرير طرابلس من "قبضة الميليشيات والجماعات المسلحة"، بينما أوعز السراج بالتعامل بقوة لصد زحف قوات "الجيش الوطني".
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل للبلاد، معمر القذافي، عام 2011، ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني حكومة شرق ليبيا والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر.
المصدر: RT + فيسبوك