وأوضح رئيس المجلس الرئاسي للجبهة غازي صلاح الدين في تصريح صحفي أن اللقاء تناول رؤية الجبهة للأوضاع السياسية والأمنية بالبلاد.
وأشار إلى أن التغيير الذي أحدثته القوات المسلحة يعد انحيازا للشعب أملته الضرورة لتجاوز الأزمة والخروج بالبلاد إلى بر الأمان.
وبين صلاح الدين أن المرحلة الراهنة تستدعي التوجه نحو بناء الدولة بالتشاور مع القوى المدنية ومحاربة فكرة الإقصاء بين القوى السياسية.
وقال إن الجبهة قدمت مقترحات محددة حول هيكلة الدولة ونظام الحكم وتكوين جهاز تشريعي له سلطات واختصاصات من أجل خلق توازن بين النظام الرئاسي والبرلماني.
وأفاد بأن الجبهة تعهدت بإعداد تصور مكتوب حول بنية الدولة وإصلاحها وتعزيز السلام عبر الحوار مع القوات المسلحة.
المصدر: الرئاسة السودانية