وجاء الإعلان عن تشكيل المجلس على لسان وزير الدفاع عوض بن عوف في 11 أبريل الماضي، مع حل المجلس الوطني ومجلس الرئاسة، كي يتولى المجلس الانتقالي الحكم في السودان لمدة عامين مع تعطيل الدستور.
وبعد أيام، أجرى رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، والذي تولى رئاسة المجلس خلفا لوزير الدفاع بعد يوم من تأسيسه، اتصالات مع كل من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث أعرب هؤلاء الزعماء عن دعمهم للسلطات الجديدة.
واستقبل البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو الثلاثاء وفدا سعوديا إماراتيا مشتركا رفيع المستوى جاء إلى الخرطوم برسالة شفهية تضمنت "تحيات قيادتي البلدين واستعدادهما لدعم ومساندة السودان وشعبه في هذه المرحلة التاريخية المهمة".
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن السيسي أرسل إلى الخرطوم، غداة اتصاله بالبرهان، وفدا رفيع المستوى للقاء رئيس المجلس العسكري الانتقالي ونائبه، من أجل الوقوف على تطورات الأوضاع الجارية والمتسارعة التي يمر بها السودان".
كما بعث رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، أمس وفدا إلى الخرطوم لإبلاغ رئيس المجلس العسكري الانتقالي تأييد حكومة بلاده لخطواته.
من جانب آخر، نفى المتحدث باسم المجلس الانتقالي، شمس الدين كباشي، اليوم الخميس نفيا قاطعا ما تردد في وسائل الإعلام حول رفض السودان استقبال وفد قطري وصل البلاد برئاسة وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأما بخصوص المسؤولين خارج المنطقة، فالتقى نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، رئيس المجلس الانتقالي ونائبه في الخرطوم أمس، مبديا اهتمام روسيا بتطوير التعاون مع السلطات الجديدة في السودان.
المصدر: RT