وأشار الموقع إلى أن "البعثة التي تتألف من 15 خبيرا، انقسمت إلى مجموعتين، ستقومان بتفحص مطاري شرم الشيخ والغردقة، وستستمران في مهمتهما حتى 19 أبريل الجاري".
وخلال هذه المهمة، سيقوم الخبراء الروس بعمليات معاينة دقيقة للمطارات، وسيتحققون من الممرات التي يدخل منها المسافرون، ونقاط تسجيلهم قبل أن يصعدوا إلى الطائرة، وسيتحققون من آلية فحص وتحميل الأمتعة في هذه المنشآت، وآلية عمل موظفي المطار، والآلية التي تزود بها الطائرات بالطعام.
وتأتي هذه الخطوة بعد مدة من زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لمصر ولقائه بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وعدد من الشخصيات المصرية، حيث أعلن حينها عن تقدم حاصل في حل المسائل المتعلقة بعودة الطيران الروسي إلى مصر.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قد ذكر خلال لقائه بلافروف حينها، أن "السلطات المصرية تعمل على ضمان أمن المطارات في البلاد، آخذة بعين الاعتبار التجربة الروسية في هذا المجال، وتتعهد ببذل قصارى جهدها لضمان سلامة المطارات والمدن السياحية، استعدادا لعودة السياح الروس".
وتوقفت حركة الطيران بين روسيا ومصر في نوفمبر 2015، على خلفية كارثة تحطم طائرة لشركة "كوغاليم آفيا" الروسية فوق سيناء، كانت متجهة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، وعلى متنها 224 شخصا لقوا حتفهم جميعا، وصنفت مصلحة الأمن الفدرالية الروسية هذا الحادث كعمل إرهابي.
وفي يناير 2018، وقع الرئيس الروسي مرسوما يقضي باستئناف الطيران الدوري إلى القاهرة لتنفذ أول رحلة إليها يوم 11 أبريل من العام نفسه، لكن حركة الطيران بين المدن الروسية ومنتجعي شرم الشيخ والغردقة لا تزال معلقة، حيث تصر روسيا على ضرورة تشديد مصر الإجراءات الأمنية في مطاراتها.
المصدر: فيستي