وقال عباس، خلال اجتماعه الأول مع الحكومة عقب أدائها اليمين القانونية، في رام الله: "هذه مهمة صعبة والجميع مطالب ببذل كل جهد ممكن لخدمة هذا الوطن.. أمامنا مهمات كثيرة وعسيرة، أولها صفقة القرن، والتي أعتقد أنه لم يبق شيء منها لم يعلن".
وأضاف: "رفضنا هذه الصفقة منذ البداية، لأنها استثنت القدس من فلسطين، وبالتالي لا نريد البقية، فلا دولة دون القدس، ولا دولة في غزة ولا دولة دون غزة"... "ليس هناك من حوار عقب نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سفارة بلاده إلى القدس واعترافه بها عاصمة لإسرائيل.. إذ ليس هناك من فائدة في ذلك".. "ستحصل في الأيام القليلة القادمة تطورات أكثر، ولكن نحن سنتعاون معا في مواجهتها لأنها ستكون صعبة".
وجدد أبو مازن، التأكيد على الثوابت الوطنية، مؤكدا أن الاستيطان كله غير شرعي من أوله إلى الآن، مشددا على خيار المقاومة بجميع الأساليب المشروعة لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وأدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد إشتية، اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس يوم السبت في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله.
المصدر: وفا