وكشفت المصادر، أن المعلمين المستقيلين كانوا من مختلف التخصصات، لاسيما العلمية منها (الفيزياء والكيمياء والعلوم) إضافة إلى اللغة الإنجليزية والحاسوب.
وأشارت المصادر إلى أن معظم المستقيلين من الجنسيات الأردنية والمصرية والتونسية، من العاملين في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وقالت المصادر إنه بعد الاستفسار عن السبب من جانب المعلمين المستقيلين، تبين لمسؤولي التربية أن أغلبهم تعاقدوا للعمل في وزارة التعليم القطرية، بدءا من العام الدراسي المقبل.
وأشارت إلى وجود مجموعة أخرى من المعلمين الوافدين حصلوا الأسبوع الماضي على إجازات خاصة لمدة 3 أيام، لإجراء مقابلات في قطر بعد قبول طلبات تقدمهم للعمل في السلك التعليمي القطري، لكنهم لم يتقدموا باستقالاتهم حتى الآن في انتظار نتائج المقابلات.
وبالسؤال عن أعداد المستقيلين خلال الآونة الأخيرة، أوضحت المصادر أنها تختلف من منطقة إلى أخرى، لكنها تتراوح بين 3 استقالات يوميا، واستقالة كل 3 أيام.
ووفقا للصحيفة الكويتية، فإنه في وقت اعتبر البعض أن أعداد المستقيلين طبيعية، مقارنة بمعدل العام الماضي ولا تدعو للقلق، أكد آخرون أنها ناقوس خطر على الميدان التربوي وستحدث نقصا كبيراً في صفوف المعلمين، ما يساهم في زيادة الأنصبة، ومن ثم التأثير على تحصيل الطالب العلمي.
المصدر: القبس الكويتية