وكتب إسماعيل على حسابه في موقع فيسبوك إن "الفريق عوض بن عوف.. هو ذاته الذي كان يرأس اللجنة الأمنية التي ظلت تشهد انقساما في داخلها طوال الفترة الماضية قبل الـ6 من أبريل بل واستمرت حتى تشكيل المجلس".
وأضاف: "أولا: إن خطوة المجلس المعلن ظهرت وكأنها محاولة لوراثة البشير ومخادعة الجميع وهذا مرفوض لأنه يبقي البلاد في دائرة الضغط والغبن السياسي خاصة وأن بعض قوى المعارضة تدعو لتشكيل مجلس عسكري مواز من الرتب الصغيرة وهذا يعني اتساع الشرخ.. إنني أتطلع وأدعو للحكمة والتعقل وتقديم التنازلات وذلك بأن يحل المجلس العسكري نفسه واختيار قيادة للجيش حسب الأقدمية مهمتها حفظ الأمن والسلامة".
وتابع الوزير السابق: "ثانيا: تسليم السلطة لرموز المعارضة خلال أيام لتكون حكومتها المدنية الانتقالية.
ودعا القوى السياسية المشكلة للحكومة السابقة إلى الاعتراف بـ"الفشل في التنسيق والتعاطي الأسلم مع تصاعد مسارات الأزمة وأن تعطى الفرصة الآن للقوى المعارضة لتشكيل الحكومة الانتقالية ونكف أصواتنا في هذه اللحظة الدقيقة عن أي دعوات للاختلاف وأن نوقف أي حالة استقطاب مضاد حتى نؤكد أن خيارنا في التداول السلمي للسلطة هو المكسب الذي يجب أن نؤكد عليه وأن ننسحب من المشهد بما فينا المجلس العسكري لصالح قوى المعارضة حقنا للدماء وإغلاقا لاحتمالات الصدام".
المصدر: RT