وأشارت مصادر محلية مطلعة، إلى أن المظاهرات، التي شهدتها العاصمة اليوم الجمعة، اختتمت بأعمال شغب، أحرقت خلالها سيارة للشرطة بساحة أودان، فيما تواردت أنباء باستنجاد رجال الأمن بالجيش لاستعادة الهدوء.
وتأتي المواجهات عقب بيان للشرطة تحدثت فيه عن ضبط مجموعة إرهابية بحوزتها أسلحة، وقالت إنه "لا يمكن أن تكون المسيرات السلمية على حساب حرية الحركة وسلامة الأشخاص والممتلكات".
وتعد المواجهات الأعنف منذ بداية الحراك رغم التعزيزات الأمنية غير المسبوقة داخل العاصمة من طرف الشرطة وعلى المنافذ المؤدية لها مع انتشار مكثف لقوات الدرك الوطني.
وتهدف الاحتجاجات إلى إزاحة عدد من الشخصيات الجزائرية من المشهد السياسي، وعلى رأسهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، الذي عينه قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح قبل أيام قليلة، وسط رفض شعبي واسع.
المصدر: وكالات