وهنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شعب السودان الشقيق بانتصاره على الحكم، والإطاحة بالرئيس عمر البشير، وفتح الباب أمام التغيير الديمقراطي بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية التي لبت واجبها الوطني والأخلاقي ووقفت إلى جانب شعبها في مطالبه المشروعة.
وأكدت الجبهة "ثقتها بأن وعي الشعب السوداني وقواه السياسية كفيل بإحداث الانتقال السلمي للحكم في البلاد، ورسم تجربة جديدة عنوانها الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية وتحرير البلاد من التبعية وضمان الأمن والاستقرار للمواطنين، وبناء سودان جديد، في ظل دولة وطنية لكل مواطنيها، دون تمييز عنصري أو ديني أو جهوي، وفي إطار من المساواة تحت سقف الدستور والقانون".
وتهنئة الجبهة الديمقراطية، تعتبر أول موقف عربي علني واضح مما يجري في السودان، إذ أن الدول على اختلاف مواقفها ما زالت في حالة ترقب ومتابعة، كما أن الغموض والضبابية اللذين يلفان المشهد السوداني اليوم، منعا المنظمات السياسية من إعلان موقف واضح ومحدد مما يحدث في السودان.
المصدر: RT