وتابع المشري، في كلمة مسجلة خلال لقائه مع تنسيقية الدولة المدنية بالمنطقة الغربية: "مستعدون لأن نغلق صفحة الماضي ونفتح صفحة جديدة ونتكفل بالدعم اللوجيستي لمصالحة حقيقية مشروعها إنقاذ ليبيا".
وأضاف: "لكن لابد أن نفرق بين من يريد المصالحة وبين من يريد فرض رأيه بالقوة، ومن يريد أن يحكم الليبيين بالقوة لن نرضى به".
وصرح بأن القيادة العامة للجيش بقيادة خليفة حفتر تتلقى دعما غير محدود من الخارج لشق الوحدة الليبية، وتزج بأطفال مواليد 2000 و2002 و2003 في الحرب على طرابلس.
وأردف أن المصالحة يجب أن تكون منطقة جامعة لليبيين، مشيرا إلى أن الليبيين كانوا على مقربة من عقد مؤتمر للحوار الذي كان مقررا إجراؤه منتصف أبريل الجاري، لولا العمليات العسكرية الجارية.
وواصل المشري بالقول: "لقد قصفت المطارات وتسببت عمليات الجيش بالجنوب في نزوح 160 ألف ليبي من وادي الربيع في الجنوب إلى طرابلس التي أصبح يقطن فيها 3 ملايين نسمة".
جدير بالذكر أن خالد المشري، طالب يوم الأحد، حكومة الوفاق الوطني باتخاذ قرارات عاجلة، من بينها تفعيل القرارات الصادرة من المؤتمر الوطني العام وعن الحكومة المؤقتة بشأن القبض على المشير خليفة حفتر.
وقال المشري في كلمة بثتها صفحة المجلس على "فيسبوك"، حول الأحداث الراهنة بالبلاد، إن لديه معلومات تفيد بأن قوات الجيش التابعة للقيادة العامة تستعد الآن لجولة أخرى من القتال، معتبرا أن محاولة استخدام قوات المعارضة السودانية لإدخالها في الجبهات الجنوبية لطرابلس هي محاولة يائسة، وفق قوله.
وأشار إلى أن أصوات الرصاص أصبحت قريبة من العاصمة طرابلس من الجهة الجنوبية بغرض الاستيلاء على السلطة بالقوة، فيما شدد على أن التداول السلمي للسلطة يأتي عبر صناديق الاقتراع.
وفي إشارة إلى المشير خليفة حفتر، قال المشري: "هذا الشخص مدفوع بتدخلات إقليمية ودولية أحيانا لغرض الاستيلاء على السلطة، مبينا أن تلك هي محاولة لإرجاع عجلة الزمان للخلف والعودة لحكم عسكري في ليبيا.
المصدر: وسائل إعلام ليبية + "فيسبوك"