وأعلن المسجونان يوم الاثنين خوضهما إضرابا عن الطعام احتجاجا على الأحكام الصادرة بحقهما وضد العسكرة التي شهدتها منطقة الريف خلال اليومين الماضيين، بحسبما نقله موقع "هسبريس" المغربي عن أحمد الزفزافي.
وأضاف والد ناصر الزفزافي نقلا عن ابنه، أن المعركة (خياطة الفم) تأتي لإيمانه في الحق في الحرية ورفضا للعسكرة واغتيال واختطاف الأطفال والريفيين والريفيات، بالإضافة إلى رفض إدارة السجن منحه الملف الطبي، متسائلا أين الدولة لكي يتم التفاوض معها أو الضغط عليها من أجل حل الملف.
وصرح والد ناصر "أن ابنه أعاب عليه الجميع تحدثه ذات يوم عن الفرق بين الاستعمار الإسباني والعروبي، لكن الحقيقة هي أن إسبانيا هي من بنت الحسيمة ووفرت لها كل البنية التحتية، فضلا عن المطار والميناء قبل أن تسحبهما إلى مكان آخر".
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مقربة من قيادات "حراك الريف"، لـ"هسبريس"، أن ناصر سبق وأن أخبر أقاربه بعزمه خوض إضراب عن الطعام حتى الموت، في حالة تمت إعادة تزكية الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية، والذي اعتبره ظالما بحقه، مشيرة إلى أن الأجواء التي يعيشها المعتقلون توحي بمشاكل جمة في الأفق.
المصدر: موقع "هسبريس" المغربي