وأوضح الوزير في فعاليات أسبوع بيروت السابع للمياه خلال الفترة من (8-10) أبريل 2019 بعنوان "مساهمات البحر المتوسط في أجندة 2030 للتنمية المستدامة"، أن مصر تعتمد بشكل شبه كلي على مياه النيل التي تنبع خارج حدودها ونعاني من ندرة للموارد المائية، بالإضافة إلى انعدام الأمن المائي الناتج عن ارتفاع منسوب مياه البحر وتسرب المياه المالحة إلى المياه الجوفية مما قد يؤدي إلى تآكل الدلتا، علاوة على استيرادنا ما يقارب 34 مليار متر مكعب من المياه الافتراضية على شكل سلع ومنتجات زراعية وحيوانية، إلا أننا نرى تلك التحديات كفرص لا بد من استغلالها لتحقيق التعاون والتكامل والتفاهم الإقليمي والمنافع المشتركة بين الدول.
وأشار خلال كلمته إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يعانون من ندرة المياه، وأن 90% من الكوارث الطبيعية مرتبطة بالمياه وحوالي ثلثي أنهار العالم العابرة للحدود ليس لديها إدارة تشاركية.
ولفت إلى أنه في ظل التغيرات المناخية الحالية وارتفاع درجات الحرارة نتيجة انبعاثات الغازات الناتجة عن التدخلات البشرية، فمن المتوقع ارتفاع في درجات الحرارة بين 1,4 و5,8 درجة مئوية، خلال المائة عام القادمة ما لم يتم أخذ التدابير اللازمة لمواجهة ذلك.
المصدر: وسائل إعلام مصرية