وقال نتنياهو "إنه لن يسمح بعودة الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة، كما أعرب عن سعادته بوجود كيانين منفصلين في غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى أنه أكد أن الاستيطان سيستمر ويتصاعد".
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن هذه التصريحات مرفوضة وغير مقبولة وتعبر عن الاستراتيجية الإسرائيلية الساعية لإدامة الانقسام، وتمهيدا لـ"دويلة غزة" التي يتم فيها التنازل عن القدس ومقدساتها.
وتابع قائلا "إن هذه التصريحات تكشف عن الاستراتيجية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية والمدعومة بشكل أعمى من قبل الإدارة الأمريكية والهادفة لتقسيم فلسطين ومن ثم تقسيم الوطن العربي"، محملا الولايات المتحدة المسؤولية كاملة عن التوتر القائم في فلسطين والمنطقة، من خلال دعمها لهذه السياسة الاستعمارية.
وصرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية "تنكشف اليوم مرة أخرى فصول جديدة لمؤامرة القرن التي تهدد وحدة الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي لن يقبل به الشعب الفلسطيني ولا الأمة العربية"، محذرا من السياسة الإسرائيلية وكل من يتماهى معها.
وأكد نتنياهو أن إجراءات تخفيف الحصار عن غزة بوساطة مصرية وقطرية وأممية، كانت مقابل تخفيف حركة حماس، لمسيرات العودة، مشيرا إلى وجود اتفاق مع قطر لتوفير غطاء مالي لـ"بقاء فصل غزة عن يهودا والسامرة".
وأضاف:" هل ظنّ أحد أنه ستكون هناك دولة فلسطينية ستحيط بنا من كلا الجانبين، هذا لن يحدث".
ووضع نتنياهو ثلاثة شروط بخصوص الخطة الأمريكية للتسوية السياسية المعروفة باسم "صفقة القرن" التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طرحها.
وهذه الشروط حسب نتنياهو؛ هي إبقاء كافة المستوطنات، وسيطرة إسرائيلية كاملة على الضفة الغربية وعدم "تقسيم" مدينة القدس.
المصدر: الأناضول + وكالة "وفا"