وفرضت تل أبيب تلك القيود في أعقاب إطلاق قذيفة من غزة، على قرية ما أدى إلى جرح 7 إسرائيليين.
هذا ويأتي القرار الإسرائيلي بفتح المعابر مع غزة في ظل تفاهمات التهدئة بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية، حيث اشترطت إسرائيل تخفيف حدة المظاهرات على حدود القطاع، وضبط المتظاهرين مقابل البدء في تقديم تسهيلات إنسانية، علما أن الوسيط المصري سيلتقي الأحد مع ممثلين عن الفصائل الفلسطينية قبل مغادرته إلى إسرائيل.
وتشمل التسهيلات الإسرائيلية، زيادة حرية حركة الصادرات والواردات عبر معبر كرم أبوسالم، وزيادة القدرة الكهربائية لخطوط كهرباء مغذية لغزة، وزيادة أعداد المستفيدين من فرص التشغيل المؤقت، وزيادة مساحة الصيد في بحر غزة، وإدخال السولار اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة.
هذا ورجح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري التوصل إلى تهدئة خلال الأيام المقبلة، معتبرا أن التهدئة ليست هدنة مفتوحة مع إسرائيل ولا سلاما وليس لها أي بعد سياسي أو وطني بل هدفها كسر الحصار.
وأغلقت إسرائيل معابر غزة، يوم الاثنين الماضي، بعد إطلاق صاروخ على مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وهو ما قرر على إثره الجيش الإسرائيلي إغلاق جميع المعابر مع غزة، وإغلاق البحر أمام الصيادين.
ووجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بإبقاء القوات في مكانها على حدود قطاع غزة، مشيرا إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت التهدئة ستستمر.
وبين نتنياهو أنه على استعداد لأي تطور، مضيفا "هذه هي الطريقة التي ندير بها الأمور: نستخدم القوة عند الضرورة، ونحاول تجنب حروب لا داعي لها".
المصدر: وكالات