ونقل موقع " huffpostmaghreb" عن بوشاشي، أن الأحداث في الشارع الجزائري تجاوزت إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية وفق المادة 102 من دستور البلاد، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعني أن رموز النظام الذين حكموا 20 عاما سيديرون الفترة الانتقالية.
وأكد الناشط والسياسي بوشاشي، أن الشعب الجزائري لن يقبل بذلك، مشيرا إلى أن الجزائريين عندما خرجوا إلى الشارع لم يطالبوا فقط برحيل الرئيس بوتفليقة، وإنما بفترة انتقالية يديرها جزائريون لم يشاركوا في إدارة البلاد على مدى العشرين سنة الماضية.
وتمثل هذه التصريحات أول ردود الأفعال على دعوة رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إلى إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية بداعي المرض وفق المادة 102 من دستور البلاد.
وبحسب الدستور الجزائري، يشغل رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، منصب الرئيس الانتقالي في البلاد حتى انتخاب رئيس جديد.
المصدر: huffpostmaghreb