وأوضحت شرطة ولاية فيكتوريا الأسترالية أنها قررت إخلاء سبيل كونولي بعد استجوابه ودون توجيه أي تهم إليه، مؤكدة مع ذلك استمرار التحقيق في الحادث.
وقال محامي "فتى البيض"، بيتر غوردون، إنه لم ير أي مؤشرات على أن الشرطة قد توجه التهم إلى موكله البالغ من العمر 17 عاما، لكنه أضاف: "من الواضح مع ذلك أن لدى الشرطة عملا للقيام به (في إطار الحادث). وهي تصرفت، حسب تعبير ويل، بطريقة رائعة".
كما أكد غوردون أن موكله لن يلاحق قضائيا السيناتور الذي ضربه خلال الواقعة أو أيا من أنصاره الذين طرحوا الفتى أرضا.
وأشار أيضا إلى أن موكله يعتزم نقل كل الأموال التي جمعت لصالحه من خلال حملة تبرعات إلكترونية إلى ذوي ضحايا الهجوم في نيوزيلندا.
وضرب كونولي يوم 16 مارس السيناتور الأسترالي اليميني، فريزر أنينغ، ببيضة سالت على رأسه خلال إدلائه بتصريحات صحفية في مدينة ميلبورن اعتبر فيها أن مجزرة المسجدين في مدينة كرايتس تشيرش النيوزيلندية والتي أودت بحياة 50 شخصا بسبب برنامج الهجرة في البلاد وتصرفات المسلمين أنفسهم.
ورد أنينغ بضرب الشاب الذي استهدفه واستمر بتصويره، قبل أن يتدخل أشخاص آخرون لثنيه عن ذلك، لكن أنصار السيناتور أوقعوا كونولي على الأرض وثبتوه بحركة خانقة.
ولقيت تصرفات الفتى الأسترالي إعجابا على نطاق واسع في العالم، وجمع متبرعون من مختلف أنحاء العالم 60 ألف دولار للفتى.
المصدر: Daily Mail