وقالت ماتفيينكو: "نعتقد أنه من أجل تسوية الأوضاع في ليبيا، من الضروري العمل في إطار الحوار الوطني الشامل.. مصير البلاد يجب أن يقرره الليبيون أنفسهم".
من جهته، أشار المشري، والذي يزور موسكو بدعوة من مجلس الاتحاد الروسي، إلى أن العقبة الأساسية في طريق الحل النهائي للأزمة في ليبيا، تعتبر التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للبلاد.
وناقش الطرفان سبل إيجاد الحلول وفقا للقرارات الأممية ذات الصلة.
وفي السياق، جرى تبادل للآراء بين ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، ورئيس المجلس الأعلى في ليبيا خالد المشري، وشددا خلاله على ضرورة الإسراع في إيجاد توافق بين الأطراف السياسية في ليبيا وصولا إلى التحضير للانتخابات الشاملة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأكد الجانبان على أهمية الحفاظ على الحوار السياسي الروسي الليبي، واستمراره واستخدام الإمكانيات الدبلوماسية لروسيا في إطار تعزيز العلاقات مع ليبيا، بما في ذلك آفاق استعادة التعاون الذي يعود بالمنفعة المتبادلة بين بلدينا وفي مختلف المجالات.
وقدم الجانب الروسي، في وقت سابق، مقترحا بعقد مؤتمر وطني واسع بمشاركة كافة القوى السياسية ورؤساء المناطق ضمن إطار الخطة الأممية التي تبناها المبعوث الخاص إلى ليبيا غسان سلامة.
المصدر: تاس