وصرح الدبلوماسي الدولي بأن صوت بوتفليقة ضعيف جدا ولا يسمح له بإلقاء خطاب، كما أن رجليه لا تقويان على المشي.
وأكد الأخضر الإبراهيمي أن هناك إجماعا على رفض الولاية الخامسة لبوتفليقة من قبل الجميع.
وأضاف "كل من يقول إن الرئيس مهدد بالموت في أية لحظة، أرد عليه كلنا مهددون بالموت، فكلنا بشر، وهذه سنة الحياة".
كما كشف مبعوث للأمم المتحدة السابق أنه لم يعين بعد لرئاسة الندوة الوطنية المزمع تنظيمها، مؤكدا ضرورة القيام بتوافق واسع من أجل اختيار رئيس الجمهورية القادم.
وبخصوص مطالبة الشعب برحيل النظام، قال الإبراهيمي إن رحيل النظام لن يتم بين عشية وضحاها وإنما يتطلب وقتا، مشيرا إلى أن تغيير النظام يتبعه حل الجيش، وترك الموظفين والقضاة وتغيير كل شيء، بحسبما نقله موقع "النهار" الجزائري.
وردا على شائعات إرسال طائرة خاصة لظهوره مع الرئيس، كذب الإبراهيمي تلك الأقاويل، وأكد أنه تعود على زيارة الرئيس، في كل مرة، للاطمئنان على صحته من منطلق الصداقة والأخوة التي تربطهما.
وأشار إلى أن زياراته المتتالية لبوتفليقة لم تكن بناء على استدعاءات.
المصدر: RT + النهار الجزائرية