وكانت عدة مواقع جزائرية، نشرت أخبارا تفيد بأن الوزير الأول دخل مستشفى عين النعجة العسكري وأنه يتواجد بالعناية المشددة.
وبحسبما ذكرته قناة "البلاد" الخاصة، فإن رئيس الحكومة يعاني من مشاكل صحية ناتجة عن "الضغط الذي كان يعيشه في الأيام الأخيرة الماضية"، والتي شهدت خروج آلاف الجزائريين إلى شوارع البلاد للتظاهر ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة .
وأضافت القناة أنه وطيلة اليومين الماضيين حاول قياديون في حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" التواصل مع أمينهم العام من أجل الاطمئنان على صحته إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، مشيرة إلى أن هاتف مساعده الشخصي ظل مغلقا طيلة يوم الأحد.
كما بينت أنه تم إلغاء العديد من النشاطات الحكومية التي كانت في أجندة أويحيى.
ويشغل أويحيى، منصب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذ 2012، الحزب الذي يُعد ثاني الأحزاب أهمية في البلاد وأحد الموالين للنظام الحاكم في الجزائر منذ استقلالها عام 1962.
إلى ذلك، تشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.
المصدر: قناة "النهار" الجزائرية + وكالات