وطالبت الجبهة التي تمثل الحزب الحاكم في الجزائر، بعدم إعطاء الفرصة لبعض الجهات المتهورة والمجهولة، التي تريد الدفع بالجزائر وشعبها نحو المجهول.
وحثّت الجبهة في بيان أصدرته اليوم الأحد، على العمل مع كل الأطراف السياسية للخروج من الأزمة بأقل ضرر ممكن.
ودعت في بيانها، كل الأطراف السياسية في البلاد إلى مراعاة المصالح الوطنية، والحفاظ على سلمية الحراك المدني لضمان الأمن والاستقرار. وأشارت إلى أن ما وصل إليه هذا الحراك هو مكسب ومفخرة للشعب الجزائري.
واعتبرت الجبهة في بيانها أن "العصيان المدني بالمفهوم الجزائري، هو أن يغلق المواطن البسيط صاحب المحل البسيط محله في وجه المواطن البسيط صاحب الدخل البسيط. هذا ليس عصيانا مدنيا. هذا كارثة على الحراك الشعبي السلمي".
وناشدت المواطنين قائلة: "رجاء كفوا عن الترويج للعصيان المدني. فحتى أعرق الديمقراطيات في العالم تجد صعوبة في تنظيم عصيان مدني".
وختمت: "من فضلكم النشر على أوسع نطاق، القضية جد حساسة وعاجلة".
وخرج اليوم تلامذة المدارس والثانويات بالعاصمة الجزائر في مسيرات احتجاجا على ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، ولقيت دعوة الإضراب التي وجهت عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، استجابة فاترة نسبيا من التجار والعاملين في مجال النقل.
وفيما خرج التلامذة بحي بلكور الشعبي وساحتي أودان في العاصمة الجزائر في مسيرات احتجاجية، عقد مدير حملة الرئيس بوتفليقة، عبد الغني زعلان، اجتماعا موسعا لمدراء الحملة بفندق الرياض بسيدي فرج بالعاصمة الجزائرية.
المصدر: النهار+RT