وذكرت الوزارة في بيان أصدرته اليوم أن "الجناة" استغلوا المسيرات السلمية التي نظمت في وسط الجزائر العاصمة ليرتكبوا "جريمتهم النكراء بحق الموروث الثقافي الوطني والمساس بمتحف يغطي فترات هامة من تاريخ الشعب الجزائري".
وأكدت الوزارة تعرض بعض أجنحة المتحف لـ"عمليات تخريب.. وسرقة عدد من مقتنياته بعد إضرام النيران في بعض المكاتب الإدارية وإتلاف وثائق وسجلات".
وأشارت إلى أن مصالح الحماية المدنية تدخلت بسرعة وحالت دون امتداد ألسنة النيران لأجنحة العرض، مضيفة أن فرق الأمن الوطني قد نجحت في استعادة سيف يعود لفترة المقاومة الشعبية.
ونشرت وكالة "رويترز" صورا من موقع الحادث.
ويعد المتحف الوطني الذي يقع قرب تقاطع يؤدي إلى مقر الرئاسة أقدم متحف في البلاد وأحد أقدم المتاحف في القارة الإفريقية، وقد تم تدشينه عام 1897 إبان فترة الاستعمار الفرنسي.
وجاءت هذه الأحداث على خلفية المظاهرات الشعبية المتواصلة في جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما لولاية خامسة في الانتخابات المقرر إجراؤها في 18 أبريل المقبل.
المصدر: أ ف ب