وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن: "وفاة أي طفل أمر مأساوي ومحزن جدا للأسرة"، وأضاف: "وزارة الخارجية والكومنولث حذرت باستمرار من السفر إلى سوريا منذ أبريل 2011. الحكومة ستواصل بذل كل ما في وسعها لمنع الناس من الانجرار إلى الإرهاب والسفر إلى مناطق صراع خطيرة".
وجردت بريطانيا بيغوم، التي توفي طفلها الأكبر سنا في وقت سابق، من الجنسية البريطانية الشهر الماضي لأسباب أمنية بعد اكتشاف وجودها في مخيم احتجاز بسوريا.
وغادرت بيغوم، التي يعود أصلها إلى بنغلادش، لندن للانضمام إلى "داعش" عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما. وكانت تسعى للعودة إلى أوروبا بطفلها الثالث الذي وُلد قبل نحو 3 أسابيع فقط.
وتزوجت الشابة من، ياجو ريديك، وهو مسلح هولندي من أنصار التنظيم استسلم للمقاتلين السوريين واحتجز في مركز اعتقال كردي في شمال شرقي سوريا.
المصدر: رويترز