وأوضح رئيس الحملة الانتخابية لغزالي، حميد مسعدي، أن الحادث وقع في جزيرة أنجوان، "بوضع متفجرات فوق قمة جبل لتتسبب بانزلاق حين تنفجر" مع مرور موكب الرئيس.
وأفاد خلال تجمع انتخابي في أنجوان بأن "سيارة الرئيس توقفت في الوقت المناسب"، مؤكدا العثور على صواعق في موقع الحادث، مضيفا أن الحرس المصاحب لغزالي اعتقد في البداية أن صوت الانفجار ناجم عن هجوم بصاروخ.
وتابع مسعدي أنه رغم عدم إصابة أي شخص في "محاولة الاغتيال... الهدف الوحيد كان على الأرجح منع إجراء الانتخابات"، إلا أنه قال مع ذلك إن "الانتخابات ستمضي قدما رغم هذا الترويع".
لكن المعارضة شككت في الحادث الذي اعتبرته حملة عثماني محاولة لاغتيال الرئيس.
وقال المرشح الرئاسي عن حزب "جووا"، إبراهيم محمد سولي، إن حملة الرئيس الحالي "تختلق هجمات وأحداث مزيفة لردع الناس عن المشاركة في الانتخابات بحرية".
وأضاف سولي: "إذا تم تأكيد الحادث فنحن ندينه لأن القتال الوحيد ينبغي أن يكون عبر صناديق الاقتراع".
وتشهد الأجواء السياسية تدهورا في جزر القمر، الدولة التي انضمت لجامعة الدول العربية، منذ تمرير الاستفتاء الرئاسي في 30 يوليو الماضي لتعزيز سلطات الرئيس إذ سمح له بتولي الرئاسة لدورتين متتاليتين بدل واحدة ما قد يبقيه في الحكم حتى العام 2029.
ويخالف القرار مبدأ تداول السلطة كل خمس سنوات بين الجزر الثلاث الرئيسية في الأرخبيل، وهي القمر الكبرى وأنجوان، وموهيلي.
وأوقفت السلطات في جزر القمر عشرات المعارضين والناشطين مؤخرا.
المصدر: أ ف ب