وأكد المصدر صحة ما نشره "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، والذي أفاد بأن 150 من مقاتلي داعش، استسلموا يوم الاثنين، قائلا: إنهم "كانوا بين نحو 400 غادروا الجيب عندما بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجومها قبل أيام".
وأضاف المرصد، أن "الدفعة ضمت أكثر من 150 من عناصر التنظيم من جنسيات مختلفة من المتبقين في أنفاق وخنادق مزارع الباغوز في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وسينقلون إلى مراكز تابعة لقسد والاستخبارات".
وأشار التقرير إلى أن "عوائل عناصر التنظيم والمدنيين الخارجين ضمن الدفعة ستنقل إلى مخيم الهول، وأنهم من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وجنسيات آسيوية وغربية".
وشدد البيان، على أن "أكثر من 5 آلاف مسلح من عناصر التنظيم، أغلبهم من الجنسية العراقية، واعتقلوا من بين النازحين، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم".
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن نحو 300 من عناصر التنظيم تمكنوا خلال الأيام والأسابيع الماضية من التسلل عبر نهر الفرات إلى الجيب الأكبر والأخير المتبقي للتنظيم في البادية السورية في شمال مدينة تدمر".
وأفادت المصادر الموثوقة أن التنظيم يعتمد في عمليات صد الهجوم على قناصين وعلى الألغام التي زرعها بشكل مكثف في المنطقة، فيما تعمد قوات قسد للتقدم ببطيء وحذر خشية الكمائن، والتفجيرات التي ينفذها التنظيم.
وأطلقت "قوات سوريا الديمقراطية" عملية واسعة بمساندة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لطرد مسلحي داعش من بلدة الباغوز آخر معقل للتنظيم في المنطقة، أسمتها "عاصفة الجزيرة".
المصدر: وكالات