وقال جاويد، إن حزب الله يواصل محاولاته لتقويض الوضع الهش في الشرق الأوسط، وتابع: "لم يعد بإمكاننا التفريق بين جناحه العسكري المحظور سابقا والحزب السياسي".
وتابع: "لذلك قررت حظر هذه الجماعة بالكامل".
وفي حال صادق البرلمان البريطاني على هذه المبادرة، سيواجه كل متهم بالانتماء إلى حزب الله أو دعمه عقوبة بالسجن تصل إلى عشر سنوات.
وفسرت الحكومة البريطانية قرارها، حسب وكالة "رويترز"، بالقول إن حزب الله يواصل التزود بالسلاح خلافا لقرارات مجلس الأمن الدولي، مضيفة أن دعم حزب الله لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد "أطال أمد النزاع وزاد من أعمال القمع العنيفة والوحشية للنظام ضد الشعب السوري".
وسبق أن فرضت الحكومة البريطانية حظرا على منظمة الأمن الخارجي والجناح العسكري لحزب الله في عامي 2001 و2008 على التوالي، لكن دول أوروبا لم تتجاوب حتى الآونة الأخيرة مع دعوات لإدراج الجناح السياسي للحزب على قائمة الإرهاب، تحسبا للتداعيات المحتملة لهذه الخطوة على العلاقات مع الحكومة اللبنانية التي تضم أعضاء من الحزب.
وكان حزب الله قد أدرج على قائمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة وكندا وإسرائيل والجامعة العربية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت الأسبوع الماضي عن قلقها إزاء تزايد نفوذ حزب الله في حكومة بيروت، فلديه ثلاث حقائب من أصل 30 وزارة، في تصريحات اعتبرها الحزب انتهاكا لسيادة الدولة اللبنانية.
المصدر: رويترز