ووفق الوكالة فقد جرى العثور على مقبرة جماعية ضخمة، إضافة إلى قبور فردية، تحت أرض زراعية بضاحية الفخيخة على مشارف الرقة، وتعد هذه المقبرة الأكبر والأقدم لضحايا التنظيم الإرهابي حتى الآن.
وعلم رجال الإنقاذ بموقع هذه المقابر الشهر الماضي، أي بعد أكثر من عام على سيطرة القوات المدعومة من الولايات المتحدة على مدينة الرقة التي كان يسيطر عليها التنظيم المتطرف، ومع اقتراب هذه القوات من السيطرة على آخر بقعة لمقاتلي التنظيم في الباغوز جنوبا.
تنتشر على جانب من أرض الفخيخة الزراعية، مقابر أكثر من 120 جثة تم نبشها من قبل فريق الاستجابة السريعة التابع لجهاز الدفاع المدني في الرقة.
وقد تم تحديد ثماني مقابر جماعية أخرى على مشارف المدينة، بما فيها واحدة أطلق عليها اسم "بانوراما" تم إخراج أكثر من 900 جثة منها.
ويرى خبراء أن موقع الفخيخة قد يساعد في تحديد هوية عدد أكبر من الآلاف الذين لا يزال مصيرهم مجهولا، ومن بينهم أجانب أسرهم "داعش".
وبحسب محللين فإن صورا من مقتل الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، تدل على أنه ربما قُتل في ضواحي الرقة. ويُعتقد أن أسيرة أخرى، هي الأمريكية كايلا مولر، قتلت قرب الرقة كذلك. ولم يتم العثور على جثتيهما.
المصدر: أ ف ب