مباشر

في ختام زيارة ولي العهد السعودي.. الرياض ونيودلهي تصدران بيانا مشتركا

تابعوا RT على
أكدت السعودية والهند التزامهما بتعزيز الشراكة الاستراتيجية المنبثقة من إعلان الرياض عام 2010، وطالبتا جميع الدول برفض الإرهاب، وتفكيك بنيته التحتية، وقطع الدعم عنه.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر من قبل الرياض ونيودلهي، في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للهند.

واتفق الجانبان، في البيان، على تدعيم الشراكة الاستراتيجية القائمة بآلية إشراف عالية المستوى من خلال إنشاء "مجلس الشراكة الاستراتيجية" بقيادة ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ويساندها تمثيل وزاري أوسع يغطي مجالات العلاقات الاستراتيجية.

ورحب الجانبان بنتائج ورشة العمل بين مركز "نيتي آيوغ" الهندي والمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية التي أقيمت مؤخرا في الرياض، حيث حددت الورشة أكثر من 40 فرصة للتعاون المشترك والاستثمارات في مختلف القطاعات.

وجرى التوقيع على مذكرات تفاهم خلال الزيارة، منها الاستثمار في الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية الهندية والتعاون في مجالات السياحة والإسكان، والتعاون في هيئة الاستثمار الهندية (إنفيست إنديا) والهيئة العامة للاستثمار بالمملكة، وكذلك في مجال البث لتبادل البرامج السمعية والبصرية.

كما وقع الطرفان اتفاقية بشأن انضمام السعودية إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية، والذي أطلقه رئيس وزراء الهند مودي.

واتفق الجانبان على زيادة تعميق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين من خلال مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامج تحقيق الرؤية الـ13 مع مبادرات الهند الرائدة "اصنع في الهند"، و"ابدأ الهند"، و"المدن الذكية"، و"الهند النظيفة"، و"الهند الرقمية".

وأبدى الجانب السعودي استعداده لجذب استثمارات وخبرات القطاع الخاص والعام الهندي إلى المشروعات الضخمة القادمة في السعودية.

وحث الجانبان مجتمعات الأعمال على الاستفادة من فرص الاستثمار في كلا البلدين، ولاسيما في مجالات البنية التحتية، والتعدين، والطاقة بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، ونقل التقنية، إضافة إلى المزيد من تعزيز التعاون في مجالات الموارد البشرية الماهرة في تقنية المعلومات، والإلكترونيات والاتصالات.

ورحب رئيس الوزراء الهندي بإعلان ولي العهد السعودي الاستثمار في مجالات الطاقة والتكرير والبتروكيماويات والبنية التحتية والزراعة والمعادن والتعدين والتصنيع والتعليم والصحة بمبلغ يمكن أن يتجاوز 100 مليار دولار.

وشدد الجانبان على أن تهديد التطرف والإرهاب يهدد جميع الشعوب والمجتمعات، ورفضا أي محاولة لربط هذه الظاهرة العالمية بعرق أو دين أو ثقافة معينة، ودعا الجانبان جميع الدول إلى رفض استخدام الإرهاب ضد الدول، وتفكيك البنية التحتية للإرهاب أينما وجدت، وقطع كل أنواع الدعم والتمويل عن الإرهابيين.

المصدر: واس

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا