وصرح مارتن غريفيث خلال إحاطة في مجلس الأمن الثلاثاء، بأن الطرفين اتفقا على الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى، يليه الانسحاب من ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، إضافة إلى مفاصل مهمة من المدينة.
وأضاف: "مع بدء عملية الانسحاب، ربما اليوم أو غدا، ضمن ذلك الجزء من اتفاق الحديدة، أصبحت لدينا الآن فرصة للانتقال من الوعد الذي قطعه الطرفان على نفسيهما في السويد إلى الأمل الآن في اليمن".
وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن أن طرفي الحرب في اليمن اتفقا مبدئيا على إعادة الانتشار بالحديدة.
وأشار إلى أن مستوى العنف انخفض في الحديدة بسبب تنفيذ اتفاق السويد.
كما أفاد المسؤول الأممي بأن هنالك التزاما إيجابيا من قبل الحوثيين بتنفيذ اتفاق الحديدة، مشيرا إلى أنهم بذلوا جهودا لتنفيذ الاتفاق.
واتفقت الحكومة اليمنية مع الحوثيين على المرحلة الأولى من انسحاب المقاتلين من مدينة الحديدة والتي تعتبر جزءا مهما من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أوائل ديسمبر في السويد.
وتأمل الأمم المتحدة في أن يتيح خفض التصعيد في الحديدة وصول مساعدات غذائية وطبية لملايين اليمنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها في بلد يقف على شفا المجاعة.
المصدر: وكالات