وقال إن هدف الولايات المتحدة هو تقسيم سوريا وإقامة شبه دولة على الضفة الشرقية للفرات، كما تحظر على حلفائها الاستثمار في إعادة إعمار المناطق السورية المحررة.
وتابع: "بعبارة أخرى، كانت مهمة استعادة سوريا سيادتها التي أيدها المجتمع الدولي بأكمله، بمن فيه الولايات المتحدة في الواقع مجرد مناورة، هدفها الذي صار واضحا هو تقسيم سوريا وإنشاء شبه دولة على الضفة الشرقية للفرات".
وأضاف: "هم بالفعل بدؤوا يستثمرون بنشاط في شرقي الفرات، ويجبرون حلفاءهم على دفع ثمن تحسين هذا الجزء من سوريا، وفي الوقت نفسه يحظرون عليهم الاستثمار في إعادة إعمار بقية مناطق سوريا الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية".
وأعرب لافروف عن ثقته بأن الانسحاب الأمريكي من سوريا إن تم، سيكون له تأثير إيجابي على التسوية. وقال: "نحن واثقون من أن هذا سيكون له تأثير إيجابي على الوضع، إذا رحلوا طبعا".
المصدر: "نوفوستي"