وتطرقت هذه الإسرائيلية في معرض حديثها إلى الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن اختيار "نعمة" وقع على "إم بي إس" الرمز الذي يعرف به محمد بن سلمان.
وبعد عبارات مجاملة من هنا وهناك، طلبت السيدة الإسرائيلية أن توجه رسالة فورية لولي العهد السعودي، وخاطبته معرفة إياه بنفسها، وأنها أسست حزبا سمته "نعمة"، وتريد أن تعمل لصالح السلام في الشرق الأوسط، وانتهى بها المطاف إلى الطلب أن يدعم حزبها أو يدعمها هي بذاتها.
ويمكن أن يستشف من مثل هذه "العواطف" الإسرائيلية الجياشة أن إسرائيليين من مختلف الأوساط يكتسبون شيئا فشيئا جرأة متزايدة، ويتسلحون بعواطف مشبوبة، كما لو أن جميع القضايا العالقة مع العرب قد حُلت، وبات بإمكان أي إسرائيلي أن يلتفت إلى أرفع المسؤولين العرب مخاطبا إياهم كما لو أنه يتحدث إلى أهله وذويه.
المصدر: فيسبوك