وعلق طلاس على التصريح الذي أعاد درار نشره على صفحته الشخصية بسؤال:
"علاقات دبلوماسية؟؟ مو على أساس انتو جزء من سوريا وحكمها؟؟" وذلك في إشارة إلى التصريحات المتواصلة لقيادات الأحزاب التي تكوّن (مسد) والتي تؤكد على وحدة سوريا.
ثم أوضح طلاس في تعليق آخر: "إن نقاشنا عن العلاقات الدبلوماسية من مكوّن يصرح دائماً أنه يريد الحفاظ على وحدة سوريا" و"إن العلاقات الدبلوماسية هي بين الدول، وإن الـ بي ي دي (بالكردية PYD حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وهو القوة الرئيسية في مسد) يعيد تماما مسيرة كردستان العراق التي لم تجد سوى شرذمة العراق، والكرد أيضاً".
ورغم أن المنشور موجود على الصفحة منذ أيام إلا أن درار رد عليه اليوم، وكتب:
"علاقات دبلوماسية تستطيع أن تقيمها أحزاب، فما بالك بإدارة ذاتية (الشكل التنظيمي الذي أوجدته "مسد" لإدارة المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية) استطاعت أن تفرض وجودها وتتحالف مع قوى كبرى، وتحرر ربع سوريا من داعش وتقيم استقرارا للمنطقة.. ثم ما الذي يغضب السيد فراس من هذه الكلمة غير الخلفية النمطية التي يحملها عن حزب الـ ب ي د وهو الحزب الأقرب للسعي نحو وحدة سوريا وفق نظام لامركزي يخدم الجميع"..
طلاس:
أعطني حزباً واحداً في العالم يقيم علاقات دبلوماسية مع دول، كفاكم تغطية الأخطاء بإعماء الناس عنها تحت حجج مختلفة.
درار:
الإدارات الذاتية فتحت مقراً، ولها ممثل هناك، في موسكو وأنا كنت مدير مكتب هيئة التنسيق بالقاهرة وألتقي مع أعضاء في الخارجية المصرية.
طلاس:
هدول أحزاب عالمية يا ريتك بقيت متل وقت ما عرفتك حر وفقط حر.
درار:
حولتها شخصي بقى خليك منصف لأن حريتي أنا وحدي من يقيمها وحضرتك تكب المي برا الموضوع. شكراً لمشاركتك، خليك عند النصرة وتوابعها.
أسامة يونس ـ دمشق