ونشر الفنان المصري تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيها: تركت الإسلام، بسبب الجحود والعنصرية في قلوب الناس من حولي"، موضحا سوء الوضع النفسي الذي مر به في الفترة الماضية.
وأضاف سرور أنه كاد يلجأ للانتحار لأنه الحل الوحيد للتخلص من الألم والعذاب النفسي على حد قوله.
وتحدث عن أصعب وقت مر به في حياته، وعن الشهرة في مصر التي كانت نقمة عليه أكثر منها نعمة، مشيرا إلى أنه حرم من الخصوصية والحرية لأن المجتمع يراقب كل أفعاله.
كما أكد المدون المصري أنه خسر كل الناس وأصبح وحيدا.
وقبل أن يختتم كلماته، قال شادي سرور: "لن أتأثر بكلمة من أحد، وسأنفذ ما أؤمن به فقط.. علّمتني الحياة أن الشموخ لا يُهان عند الانكسار، بل يزداد قوة ليبدأ في سرد قصة شموخه".
وأعلن المدون المصري في أكتوبر 2018، اعتزال الفن ونيته الانتحار، وقال في مقطع فيديو على موقع "إنستغرام": "قررت التوقف عن تقديم فيديوهات على السوشيال ميديا، كما أني قرر ألا أستمر في الحياة".
جدير بالذكر أن شادي سرور حقق أرقاما قياسية من المشاهدات على موقع يوتيوب، ويتابعه قرابة 5 ملايين مشترك على قناته، كما يتابعه أكثر من 5 ملايين معجب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
المصدر: فيسبوك