وقال فوتيل، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة: "أعتقد أنه سيكون في مصلحتنا، ما داموا يقاتلون ضد داعش ويضغطون عليه، مواصلة منحهم وسائل لازمة لذلك".
وتوقع فوتيل مع ذلك أن شكل مساعدة الولايات المتحدة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" سيتغير بعد سيطرتها على آخر الأراضي التي استولى عليها "داعش"، موضحا أنها ستضطر بعد ذلك إلى محاربة مسلحي "داعش" وهم أكثر تشتتا، وسيكون رصدهم أصعب كونهم يلجأون إلى استخدام وسائل حرب العصابات.
وقال فوتيل في هذا السياق إن انتقال "قسد" إلى العمل على ضمان الأمن في مناطق واسعة "سيتطلب نوعا آخر من الدعم".
وتمثل توصية فوتيل، الذي أشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، حسب "رويترز"، واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن على آمال الجيش الأمريكي في شراكة دائمة مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية هيكلها الأساسي، على الرغم من مخاوف تركيا، حليف الولايات المتحدة في الناتو.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 19 ديسمبر الماضي بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، خاضت الولايات المتحدة مفاوضات مكثفة مع تركيا، التي تعتبر "وحدات حماية الشعب" تنظيما إرهابيا متحالفا مع "حزب العمال الكردستاني"، بشأن منع التصعيد في المناطق الواقعة على الحدود التركية السورية والتي يسيطر عليها الأكراد.
المصدر: رويترز + وكالات