وبدأت الخصومة الثأرية منذ 26 عاما داخل قرية دروة في المحافظة الصعيدية بين عائلتي أولاد سميح وصالح، قتل فيها أحد أفراد العائلة الثانية.
وأقيم الصلح بسرادق ملعب مركز شباب دروة، وحضره 3000 مواطن، وتم خلاله تقديم الكفن، وتم القسم على المصحف بنبذ الخلاف، وتعانق وتصافح المتخاصمون، وقبل العزاء داخل السرادق.
وتعود أحداث الواقعة إلى تاريخ 27/1/1993، عندما وقعت مشاجرة بين عائلتي أولاد سميح وصالح، داخل قرية دروة في مركز ملوي جنوب المنيا، وقُتل فيها شخص من عائلة أولاد صالح على يد شخص من عائلة سميح بسلاح ناري بسبب نزاع على أرض زراعية.
المصدر: RT