وقالت الخارجية الروسية في بيان إن محادثات بوغدانوف الأحمد الذي وصل إلى موسكو للمشاركة في اللقاء الفلسطيني الثالث المنظم من قبل معهد الاستشراق الروسي، ركزت على سبل تجاوز الانشقاق الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في أسرع وقت ممكن.
وبحسب البيان، فقد أكد الجانب الروسي موقف موسكو المبدئي الداعم لتوحيد الصف الفلسطيني وفق منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبار ذلك شرطا لا بد منه لتحقيق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطيني إلى قيام دولة مستقلة.
وتستعد وفود من الفصائل الفلسطينية من الداخل والخارج للمشاركة في جلسات حوار موسكو، بما فيها حركة حماس، التي أعلنت مشاركة عضوي مكتبها السياسي، موسى أبو مرزوق وحسام بدران، في وفدها.
يأتي انعقاد الحوار في ظل خلاف حاد بين حركتي فتح، وحماس، يعتقد بعض المراقبين أنه وصل إلى حد القطيعة.
ويوم 12 أكتوبر 2017، وقعت حركتا فتح وحماس في القاهرة اتفاقية تصالح بينهما، تقضي بأن تأخذ "حكومة الوفاق الوطني" على عاتقها كامل الصلاحيات على مجموع الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى تسليم معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، للسلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا ومقرها رام الله بالضفة الغربية.
وعقد الطرفان بعد ذلك جولات عدة من المفاوضات في العاصمة المصرية، تناولت تشكيل الحكومة الجديدة، وتنظيم الانتخابات، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وانتشار موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة. لكن الاختلافات المتكررة أوصلت عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية إلى مأزق.
وأواخر ديسمبر الماضي، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه ناقش مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، جدوى عقد لقاء في موسكو بمشاركة وفدي كل من فتح وحماس، ضمن إطار الحوار الفلسطيني الفلسطيني.
المصدر: موقع وزارة الخارجية الروسية + وكالات