وعملت راندي في قسم الفيديوهات المباشرة للشبكة الاجتماعية، ولكنها تقول إنه بحلول عام 2011، شعرت بأنه ليس لديها خيار سوى المغادرة.
وفي حديثها مع شبكة CNN، قالت: "لقد كرهت فكرة أن أكون المرأة الوحيدة في كل غرفة عملت فيه تقريبا، على مدى 10 سنوات متتالية. لذا، فكرت أنه ربما ينبغي أن أترك العمل في وادي السيليكون".
وقالت السيدة زوكربيرغ إن القليل جدا تغير منذ أيامها الأولى في العمل ضمن عملاق المواقع الاجتماعية.
واستطردت موضحة: "أحد الأمور التي أدركتها، هي أنني كنت أرغب بشدة في رؤية عالم يستوعب تمثيلا أكبر للنساء في العمل. ولا أستطيع أن أفهم لماذا، بعد 15 عاما، لم يتغير أي شيء يذكر".
وبهذا الصدد، تقدم راندي نصيحة غريبة للنساء العاملات في قطاع التكنولوجيا، يمكن أن تساعدهن في تغيير واقع حياتهن.
وأضافت قائلة: "أفضل نصيحة للنساء الشابات في مجال التكنولوجيا، هي أن يكون لها اسم رجل (مثل راندي)، لأنني لا أستطيع أن أخبركم عن عدد الاجتماعات التي تلقيتها في تلك الأيام الأولى من العمل في فيسبوك، لأن الناس اعتقدوا أنهم يلتقون بشاب متأنق. وشعرت أن مهمتي تمثلت في أن استخدم الحظ الذي كان لدي، لأفتح الباب على الدوام أمام نساء أخريات".
يذكر أن مارك زوكربيرغ أسس فيسبوك، في فبراير 2004، عندما كان ما يزال طالبا في جامعة هارفارد.
المصدر: ذي صن