وأثارت الاعترافات التي أدلت بها آبل مؤخرا، حول تعمدها إبطاء أداء أجهزتها القديمة بعد إصدارها بمدة معينة، غضب الكثيرين من مستخدمي هواتف آيفون، الذين أكد الكثير منهم أنهم لاحظوا بطئا ملحوظا في عمل أجهزتهم بعد شرائها بعام أو أكثر، لكنهم لم يعرفوا السبب الحقيقي لتلك المشكلة، وتقدموا بشكاوى للشركة للمطالبة بتوضيحات.
وحول آخر قضية تتعلق بتلك المشكلة ذكر موقع Patently Apple أن "مواطنة من ولاية كاليفورنيا الأمريكية تدعى فيوليتا مايليان تستخدم هواتف آيفون، تقدمت بدعوى قضائية ضد آبل مطالبة إياها بتعويضها بمبلغ (تريليون) دولار لتعمد الشركة إبطاء الأجهزة بعد إصدارها بمدة".
وأشارت المدعية إلى أن آبل بتصرفها هذا "خالفت شروط المنافسة في الأسواق، واحتالت على زبائنها بإخفاء تلك المعلومات".
وتأتي تلك الدعوى بعد مدة من دعوى قضائية أخرى تقدم بها مواطنان إسرائيليان ضد آبل متهمين إياها بدفع مستخدمي آيفون لشراء أحدث إصداراتها عن طريق إبطاء عمل الأجهزة القديمة.
كما تجدر الإشارة إلى أن آبل بعد أن اعترفت بتلك المشاكل، كانت قد أكدت أن "تعمدها إبطاء هواتف آبل بعد تقدمها في العمر كان خطوة احترازية لحماية تلك الأجهزة من التلف، وليس لإجبار عملائها على شراء الأجهزة الأحدث من آيفون"، في حين أكد بعض الخبراء أن تلك المشاكل كان سببها تلف البطاريات في تلك الهواتف.
المصدر: لايف. رو
أسعد ضاهر