تأتي تلك الأخبار في الوقت الذي تخوض فيه شركتا آبل وكوالكوم معارك قانونية وقضائية شرسة، بدأت منذ مدة مع اتهام آبل لكوالكوم باحتكارها لسوق الشرائح الإلكترونية المخصصة للاتصالات اللاسلكية، وطلبها إتاوات مالية مقابل البرمجيات.
وتتمثل إحدى أهم نقاط الخلاف بين الشركتين وفقا للمصادر في أن كوالكوم رفضت تزويد آبل ببرامج اختبار شرائح الاتصال اللاسلكي المتعاقد عليها لتركب في أجهزة آبل، ما دفع الأخيرة لتطوير هواتف وحواسب لوحية ستصدرها العام المقبل، خالية من شرائح كوالكوم ومزودة بشرائح من إنتل أو ربما حتى شرائح ميدياتك.
ووفقا لتقديرات الخبراء فإن "كوالكوم باعت العام الماضي وحده، لآبل، شرائح إلكترونية بما يعادل 3.2 مليار دولار، الرقم الذي يشكل نحو 20% من قيمة مبيعاتها لهذه الشرائح، لذا قد يشكل تخلي آبل عن شرائحها ضربة مالية قوية بالنسبة لها".
المصدر: تاس
أسعد ضاهر