ووجد الباحثون في جامعة بن غوريون Negev، أن وجود مصابيح الأشعة تحت الحمراء (IR) في كاميرات الأمن للرؤية الليلية، يسهل على القراصنة إمكانية إقامة اتصال سري ثنائي الاتجاه مع الشبكة الداخلية للنظام الأمني.
وأوضحت الدراسة آلية وصول القراصنة إلى البيانات الحساسة وترميزها، وكذلك نقلها عبر إشارات الأشعة تحت الحمراء، وذلك عن طريق تسريب البيانات من الشبكة وإعادتها.
ويقوم الهاكرز باختراق كاميرات المراقبة عبر شبكة محلية بالاعتماد على البرمجيات الخبيثة، واستخدام إشارات الأشعة تحت الحمراء في الكاميرات، لنقل البيانات الحساسة مثل الرموز وكلمات السر.
وطرحت الدراسة سيناريو آخر يتضمن قيام الهاكرز بالتسلل إلى كاميرات المراقبة، على بعد عشرات الأمتار، باستخدام الأشعة تحت الحمراء لنقل الإشارات غير المرئية إلى الكاميرا، ومن ثم ترميز البيانات الثنائية مثل الرسائل والأوامر.
وبهذا الصدد، يقول الدكتور مردخاي غوري، رئيس قسم الأبحاث والتطوير في مركز أبحاث الأمن الإلكتروني (CSRC): "من الناحية النظرية، يمكن إرسال الأوامر باستخدام الأشعة تحت الحمراء، لفك شفرة النظام الأمني أو حتى فتح الباب الرئيسي في منزلك".
المصدر: RT
ديمة حنا